قالوا الرحيل لخمسة

قالوا الرحيل لخمسةٍ

تأتِي سِراعاً من جُمادَى

فأجبتهم إني أتّخذْ

تُ له البكا والحزنَ زادا

سبحان من قسم الهوى

بين الأحبَّة والبِعادا

وأعار للأجفان سُقْ

ماً تسترِقُّ به العِبادا

يا ويح مَنْ منع الفِرا

قُ جفونَ مقلتِه الرقادا