قد دعانا إلى الصبا الناقوس

قد دعانا إلى الصِبَا الناقوسُ

حين حنَّتْ إلى الصَبُوحِ النفُوسُ

ونسِم الهواءِ قد رَقَّ حتى

كاد يخفَى نهوضه المحسوس

وكأنّ الصباح والليل لمّا

أَسفر الفجرُ أسْعُدٌ ونحوس

حبّذا الراح كلَّما شيَّع الرا

حَ بألفاظِهِ الغزالُ الأنيس

فاستَحثّ الكؤوسَ وهي صباح

وسقانا المدام وهي شموس