قد علوت النجم من شرف

قد علوتَ النجم من شرف

وفضلتَ العُرْب والعَجما

كم سَقيتَ السُّمْر من عَطَشٍ

ثم أَنهلتَ السيوفَ دما

وأجبتَ الجودَ مبتدئاً

فتركت المال مقتسَما

ما رآك الجود مبتسماً

قطّ إلا افترّ وابتسما

هكذا تسمو مكارم من

لم يزل يستخدم الهمما