قد يزيد المدام للمرء طيبا

قد يزيد المدامَ للمرء طيباً

حسنُ مسموعه وظَرفُ نديمهْ

فدع الفكر في الزمان وخذها

مُزّةَ الطّعم من قِطافِ كرومِهْ

أشرقت تحت ظلمة الليل حتى

خلت أقداحها بوادي نجومه

وغناءٍ عذب غَنِينَا به عن

حِذْق إسحاقِه وإبراهيمهْ

صَدْحةٌ بعد صَدْحَةٍ فهو كاللؤ

لؤ في نثره وفي منظومه

ونسيم أرقّ من خَصر من أه

وى وأحلى في النفس من ملثومه

ربِّ سَقِّ دَيْرَ القصير فأني

نلتُ لذّاته وطيبَ نسيمِه