قطعت بالعتب حشا لم يزل

قطعتَ بالعَتْب حَشاً لم يزل

يَقْطَعُه الفَقْدُ للُقْياكا

لا تَتَّهمني بالجَفا ظالماً

حَسْبي من الأيام رؤياكا

وكيف أنساك ولي مُهْجَةٌ

حياتُها ماءُ ثناياكا

والله لا أَنْسَى له قَوْلَهُ

كَمْ تتناساني وأَرْعَاكا

إن كنتَ من نسل مُعِزّ الهُدَى

كيف تُرَى في الحبّ أَفّاكا

فقلتُ لا أفضلتُ إن لم أَكن

مُقَبِّلاً من أجل ذا فاكا