قمر هجرت الغمض ليلة وصله

قمر هجرت الغمض ليلة وصله

شوقا فكيف أكون ليلة هجره

فحملت أثقل محملا من ردفه

وفللت أصعب قوة من خصره

وأغار من زناره وصليبه

إذ يحظيان بخصره وبنحره

ملك تولى الله شكر بلائه

عندي فإني عاجز عن شكره

بكلاءة في ملكه وحراسة

في دينه وزيادة في عمره

يهب الكبير مقللا من شأنه

كرما ومحتقرا جلالة قدره

ويظل يطويه نهاية طيه

والسكر ينشره نهاية نشره