لقد نطق العود عن سره

لقد نَطق العودُ عن سِّره

فغادر كلَّ صحيح كئيبُ

فشبَّهتُ مَيْلَ معاصِيرِه

إذا مِلْن بعد استواءٍ وطِيبْ

بوجه حبيبٍ بدا ضاحكاً

فعنّ له الحظُ عين الرّقيب

فلما استوى نُطْقُ أوتاره

حكى نقْرُها حسن لفظ الحبيب

تجسُّ الأناملُ دَسْتانه

كما جَسّ عِرقَ العليلِ الطبيب

فيُسْمِعنا حركاتِ السرور

ويَكْشِف عنّا بنات الكروب