لما أشارت بعناب على عنم

لما أَشارت بعُنَّابٍ على عَنَم

نَحْوي وعَبْرَتُها ممزوجةٌ بدمِ

وأَسفرتْ فبدا من وجهها قمَرٌ

عليه من شرِها داجٍ من الظُّلَم

عانقتُها ودموعي في مدامعها

مُنْهَلَّةٌ وتلاثَمْنا فَماً بفم

كأَنَّ في ثغرها الصَّهْبَاء قد فُتِقَتْ

بماءِ وردٍ لذِيذٍ باردٍ شَبِم

حُبِّي لِوجْهك يا من رحت أَضمِرها

حُبِّي لِبَدْل النَّدَى والجُودِ والكَرِم