لم يرضني دهري كما

لَمْ يُرضِني دهري كما

أرضى سِوايَ فأَرتَضِيِه

لكنه أَنْحَى عليْ

يَ بِحدّة وبما يلِيه

أكْلاً وشُرباً من دمي

والدهرُ يأكل مِنْ بنيِه

دهرٌ يَقلّ به السرو

رُ كقِلّة الإخوانِ فيه

يا نفس قد جار الزما

نُ عليَّ فاصطبِري وتِيهي

وتحملَّي عن جَهْلِه

حِلْمَ الأدِيبِ على السفِيه

لو كان حُرّاً ما سَطَا

يوما على حُرٍّ وَجيهِ