لم يسمع القلب فيه للناهي

لَم يَسمعِ القلبُ فِيهِ للنّاهي

نَهياً ولا راحَ عنه بالسّاهي

يلهو إذا ما شكوتُ مشتغِلاً

عنّي وما القلبُ عنه بِاللاّهي

والله لا قلتُ في هوايَ له

آهاً لكي أستريح في آه

فليُزْهَ وليَسْتَطِل عليَّ فما

أعشَق إلاّ الظَّلومَ والزّاهي

كأنّما عينُه مجرِّدةٌ

عليَ سيفَ العزيز باللهِ

الملِك الوارث الإمامةَ عن

كلّ إمامٍ أغَرَّ أَواهِ