لم يعل ذا الدهر سوى

لم يُعْلِ ذا الدهرُ سِوَى

قومٍ لئامٍ حَقَدَهْ

فدَعْه مَعْ أشكاله

وأتركْه مع من عَبَدَه

ورُحْ بنا نشربُها

مدامةً مُنْتقدَه

كأنّها في كأسها

ياقوتةٌ في بَرَده

مسْكٌ وشُهْدٌ جُمِعا

في شعلة مُتَّقده

فقم فقد جَنَّ دجا ال

لَيلِ وغاب الحَسَدَه

وأسعِدِ اللهوَ فقد

أفلح من قد أسعَدَه

لا سيِّما إن حُرِّكتْ

عيدانُنا مُجْتَلِده

وشُيِّعت بالضرب من

أيدي القيان النَّقَدَه

لا تُبْسقِ يوماً لغدٍ

فأَبْعَدَ اللهُ غدَه

لا بُدَّ مما قدّر ال

له وممَّا عقدَه