ليهنك أني لم أجد لك عائبا

لِيهنك أني لم أجِد لك عائباً

سوى حاسدٍ والحاسدون كثير

لَيهْنِ المعالي أنني أنا رَبُّها

وأني متى ما رمت صعباً تيسّرا

غذتنِيَ مذ كُنتُ النبوّةُ والهدى

فحسبيّ أَن كانا هما لِيَ عُنصُرَا

فمن شاء فليحسد ومن شاء فليَدَعْ

فلست أبالي مَن أَقَلّ وأكثرا

كفانيَ صنعُ الله في كل ظالم

وكلّ حسودٍ في المكاره شمَّرا

وقد قبضتْ كفُّ المنون نفوسَهم

وقد محقتْ منهم أُناساً ومعشرا