ما بان عذري فيه حتى عذرا

ما بانَ عُذري فيه حتى عَذّرا

ومَشَى الدُّجى في خدّه فتحيّرا

هَمّت تُقبِّله عقاربُ صُدغِه

فاستلّ ناظره عليها خَنجَرا

والله لولا أن يقال تغيرَّا

وصَبَا وإن كان التصابي أجدرا

لأعدتُ تفّاح الخدودِ بنفسَجاً

لَثْماً وكافور الترائب عَنْبرَا