من أعان الهموم والدهر والبين

من أعان الْهُمُوم والدهرَ وَالبَيْ

نَ على نفسِهِ بحزنٍ وضيقِ

فأَنا أدفع الثلاثَة عنّي

بثلاثٍ رواتِقِ للفُتوق

والرزايا ليستْ تُداوَى بشيء

كمدام وقَينةٍ وصديقِ

فاسقِنيها على سنا وجهك الغَضْ

ضِ فإني إليه عين المشوقِ

ما ترى كيف زيّن الحسن خدّي

ك بليلٍ على بساطِ عقيقِ

من شقيقٍ مطرّزٍ بِعذارٍ

وعِذار موشّح بشقيق

إن أفاق الفؤاد منك فلا أَصْ

بَحَ مما يَسُوءه بمُفِيق