هذا الغزال الذي يرمي بمقلته

هذا الغزالُ الَّذي يَرمي بمقلتِه

فما يبالي بمَن أردى من الأُممِ

رمى فلم يُخْطِ قلبي سهمُ مقلتِه

تلك الكَحيلة بالتفتير والسَّقَم

فكيف يّجْحَدُ قتلي أو يكذّبني

فيه وراحتُه مخضوبةٌ بدمي

بالله لا تطلبوه إنّه هِبَةٌ

منّي لذاك اللَّمَى واللّحظ والعَنَمِ