هناك خليفة الله السرور

هنَاك خليفة الله السرورُ

وما جاءت إليك به الدهورُ

وفَتْحٌ جلَّ موقِعُه إلى أن

تعاظم أن يُقاس به نظير

غدت تُرْكُ العراق لديه أَسَرْى

ودَيْلمُهَا بعفوك تستجير

وقد طارت قلوبهمُ خُفُوقاً

إلى أن لم تَحصِّنها الصدور

أثَرْتَ عليهمُ بالشام حربا

تَضعضَع بالعراق لها السَّريرُ

ودان بها لك العاصي وألقتْ

أزِمَّتها لكفِّيك الأمور

فأنت لسان فخر بني عليّ

وبدر ملوكها التمُّ المنير

أميرَ المؤمنين أنا لِرَبِّي

على ما قد حباك به شَكور