وبيض السوالف حور العيون

وبيضِ السَّوالِف حُورِ العيون

خِدال مَهَاوِي الخلاخيل غِيدِ

رياضٌ من الحسن طافتْ على

رياضٍ من النبت حمر البُنود

سَلبْن شقائقَها بالخدود

وأخجلن أغصانَها بالقُدودِ

وأعدَدْن للأُقْحوان الغضيضِ

بياض ثغورٍ كنظم العقود

وأبكين أعينَ عشّاقِهنّ

دموعاً كَخْلْجَانها في المُدُود

فأُلْبِسن صفرةَ ذاك البَهارِ

لأَوْجههم بالنَّوى والصدود

وغادَرْنها بعد حسن الرِّياض

قِفاراً تُقابِل سوداً بسود