وذي عجب من طول صبري على الذي

وذي عَجَبٍ مِن طولِ صبرِي على الذي

أُلاقي مِنَ الأرزاءِ وهْو جليلُ

يقول ألا تَشْكُو فقلتُ مَتى شكا

من الضَّرْب عضبُ الشَّفْرَتَين صقِيل

وإنّ أمرأً يشكو إلى غيرِ نافعٍ

ويَسْخو بما فِي نَفْسِهِ لجهول

عَدَاني عن الشكوَى إلى الناس أَنَّني

عليلٌ ومَنْ أَشكو إليه علِيل

ويمنعني الشكوى إلى الله عِلْمُهُ

بجُمْلة ما ألقاه قبلَ أَقُول

سأسكُت صبراً واحْتساباً فإنّني

أَرى الصبرَ سيفاً ليس فيه فلول