وراح عليها كالجمان المدحرج

وراحٍ عليها كالجُمانِ المُدَحْرَجِ

تلوح كماء الوجنة المتُضَرِّج

ملأْنا بها بِيض الكئوسِ فأُقبلتْ

تُحَثّ علينا في رياض بَنَفْسَج

وخلْفَ رداءِ الغيم شمسٌ منيرةٌ

تلوح كوجه الغادة المتبرج

ولي صاحبٌ كالمسك بالشهد طبعه

إذا وجَدَ الصَّهباءَ لم يَتَحرَّج

منِيعُ نواحي السرّ لا يُسْخِط النَّدى

أغرُّ كَريْعان الضُّحى المتبلِّج