وزولة مقربة مسنه

وزَوْلةٍ مُقْرَبةٍ مُسِنّهْ

رِيفيّةٍ تَقذِفُ بالجُبُنّهْ

في قالِبٍ أسفلُه مِشَنّهْ

ثم بدت بيضاءُ مُقْبَئِنّهْ

كالبَدْرِ لمّا لاحَ في الدُّجُنّهْ

أعذَبَ مِن رِيق حبيب بُنّهْ

وحولهَا غِيدٌ كأنّهنّهْ

بَرَزْنَ مِنْ حُورِ نِساءِ الجَنّهْ

يرِمين عن كُحْلِ عُيُونهِنّه

لواحظاً أمضَى مِن الأَسِنّه

أُرهِفْن حتّى صِرن كالأعِنّه

يَمسْن والأردافُ مرْجَحِنّه

يا ليتني بين نهودِهِنّه

أَرشفُ من خَمْر ثُغورِهِنّه

وأجتني وردَ خدودِهِنّه