ولما أثاروا البزل وهنا وأشأموا

ولما أثاروا البُزْلَ وَهْنا وأشأموا

وحَثَّ بأقمارِ الهوادج حادي

وحال الأَسَى دون البكا فدموعُنا

من البين حَسْرَى والتأسف بادي

أَمَطْنَ دِمَقْسِيَّ المُلاَ عَنْ روادفٍ

رِوَاءٍ ولكنّ الخصور صوادي

فلم تعِص سلطانَ المدامع مُقْلتي

ولم يتحصَّن بالضلوع فؤادي

أجِدَّك لا أنفكُّ في كلّ ليلةٍ

أُرَاعُ بِبينٍ أو أهيم بوادي

فليت زماناً بان بالحظّ وانتحى

على المال واساني بأهل وِدادي