ولما تلاقينا ولم نظهر البكا

ولما تلاقينا ولم نُظهِرِ البكا

حِذارا من الواشِي ولم نجدِ اللفظا

ولم نُفْشِ للألحاظ مكنونَ حبّنا

وأسرارِنا فيه فنستخدِم اللحظا

رددنا إلى الأجسام حَرَّ قلوبنا

فلما غدا سلطان حُمَّائها فظّا

شكونا أَذى الحُمَّى جهارا ولم نَخَفْ

رقيبا ونِلنا من تلافُظنا حظّا