ولما رأيت قصور العزيز

ولمّا رأيت قصورَ العزِيز

وزِينتَهَا والمَحَلَّ السَّنِيّا

وقد نُضِّدَتْ بضُروبِ الحَرِيرِ

وقابَلَ منها البهيُّ البهيَّا

حسِبتُ مقاصيرَه جَنّةً

وخِلتُ العزيز بِهِنّ الرّضِيَّا

إمامٌ تكَفَّلَ نصرَ الهُدَى

فأَرضَى الإلهَ وَسَرَّ النبِيّا