ولما هززت السيف ثم اشتملته

ولمَّا هززتُ السيف ثم اشتملتُه

على ذابلٍ أضنى من الصبّ في الصدّ

لحتْنِي وقالت لِمْ تشبَّهت ظالماً

بلحظي وقدّي قلَّ هذا وما يُجْدي

فهبك طبعتَ السيف من لحظ مقلتي

وهبك قددتَ الذابلَ الرمحَ من قدّي

أَلِلرمح رِدْفٌ مثلُ رِدفي يَزِينه

فيشبِهَني أم فيه رُمَّانتا نهدي

وللسيف غِمْد مثل جفْني يسُلُّه

ويُغمده في قلب كلّ فتى جَلدْ