ومشفقة تخشى علي من الردى

ومشفِقةٍ تَخْشَى عَلَيَّ مِن الرَّدَى

تُعَنِّفُني في بَيْعِيَ الصَّبرَ بِالفَتْكِ

فَقُلْتُ لها لا تَعذلِيني على العلى

أليس مذاقُ الذلِّ شَرّاً من الهُلْكِ

يَعزّ على سيفي ورمحِي وهِمَّتي

جلوسي جبانا تحتَ حادثةٍ أَبْكي