ويلي على من كل عين

وَيْلي على من كلُّ عي

ن أبصرته تُعظمُهْ

ويضره لبس الغلا

ئِلِ والشنوفِ ويؤلِمه

لو لامَسَ الوَهْمَ الخفيْ

يَ أديمَه لجرى دَمُهْ

أو زارني لم أستطع

خوفاً عليه ألثمُه

ظبي يعذِّب مهجتي

ظلماً وقلبي يرحمُه

يأبى رضاه وسخطُه

وصدودُه وتبرُّمُهْ

لمّا استقل من الهوى

ما لم أزل أستعظمُه

ناديته لم يَبْقَ حبْ

بٌ فوق حبّك أعلمُه