يأيها الراحل المشوق إذا

يأيّها الراحِلُ المَشُوقُ إذا

أزعَجَه شوقُه إلى الوَطنِ

أودَعْتُك القول والأَمانةُ لا

تُودَعُ إلاّ لِكلّ مؤتمَن

بلّغ لِبغدادَ إِن حللتَ بها

عنّي بلاغَ المبلِّغِ الفَطِن

بأنّها السُّؤلُ والمُرادُ وإن

أَصبحَ في غيرِ أرضها بدني

وأنّه قد دنا البِعيدُ لنا

وحانَ مِنه ما كان لَم يَحِنِ

وأحَرَّ شَوْقاه لِلحُلولِ بِها

وقد بَلَغْتُ المرادَ مِن زمني