يأيها الملك المصفى جوهرا

يأيها المَلِك الْمُصَفَّى جوهراً

والممطِرُ الإنعامَ والإفضالا

صلَّى عليكَ اللّهُ مِن مُتَأَمِّرٍ

ملأَ المعالِي حِكمةً وفَعَالاَ

حتى لقد طُلْتَ النجومَ تَسامِيا

وفضحتَ أَبكارَ السحابِ نَوالا

ولقد نهضتَ إلى العلا فحويتَ ما

قد كان أَعيا معشرا ورِجالا

وطلعتَ مَعْ شمسِ الضحى لعيوننا

شمساً ولُحْت مع الهلالِ هِلالا

حاشاكَ مِن وعدٍ يَمُدُّك نحوَه

كرمُ الطباعِ فيْستردُّ مِطالا

فالجُود ليس بمستطاب طعمُه

إلا إذا لم يُتعب السُّؤَّالا

إني سأَشغَل بالمَناقبِ فِكْرتي

حتى أَمدَّ لها عليك ظِلالا

تحسِينُ حالِكَ بالقوافي همّتي

ما عشتُ فاغْدُ مُحَسِّناً لي حالا