يا أيها الملك الميمون طائره

يا أيها الملِك الميمونُ طائره

ومن بِغُرَّته قد أخجل القمرا

إني بعثت إليك الزهر ناعمة

تُرضِي من الندماء الشمَّ والنظرا

شمّامة حُسنت مَرْأىً ومختبَراً

كأنها نَشْرُ محبوبٍ إذا خطرا

ولست أهدي على قدر الإمام ولو

طلبتُ ذلك رُمْت الزُور والأَشَرا

لكنني رُحتُ أُهديها صفاءَ هوى

وقد أطاعك مَن أعطاك ما قدرا