يا دهر كم يشتد حربك

يا دهرُ كم يَشتد حَربُكْ

ويَكُر بالنكَبات خَطُبكْ

ما بالُ جَورِك لا يفُي

ق ولا يَلين علي قلبُك

عاصيْتَنى حتى لقد

أوهمَتني أني أحُبك

يا دهرُ ما ذنبي الي

ك وقد تعاظَم في ذَنُبك

بَيني وبَينك في الذي

أوليتني ربي وربك