يا ذا الذي بكلامه

يا ذا الذي بكلامه

أَمسى يقبِّل نفسَه

إني أغار عليك من

ك فبسّ لفظك بَسَّه

واعدِل بلحظِك عنك لا

يشكو أدِيمُك مسَّه

فالليل خالَك بدرَه

الصبح ظنَّك شَمْسَه

واليومُ أصبح حاسداً

غدَه عليك وأَمسَه