- Advertisement -

يا سراج الأنام جنح الظلام

يا سراجَ الأنامِ جنحَ الَّظلامِ

ومُبيدَ العُداة يَوم الِّلطامِ

والذي جَلَّ أن يُساوَى بشمسٍ

أو ببَدرِ التَّمامِ عند التَّمامِ

والذي عَمَّ بالجَدَا والعطايا

والنَّوالِ الجزيلِ كلَّ الأنام

والّذي يُرتَجي لِدينٍ ودُنْيَا

والمُصَفَّى من كلّ عَيبٍ وذامِ

والّذي رأيُه إذا أَلْيَلَ الخَطْ

بُ وأَعيَا أَمضَى من الصَّمْصامِ

والّذي صَوْلُه إذا صال في حَرْ

بِ الأعادي كصَوْلةِ الضِّرْعام

إنّ ذا اليوم إذ شربتَ دواءً

فيه يومٌ من أفضل الأيّامِ

في اعتدالٍ من الهواءِ وطِيبٍ

من زمانٍ صافٍ كصفو المُدامِ

في أوانٍ قد أينع الوَرْدُ فيه

بِافْترارٍ من نَوْرِه وابتسامِ

فَهْوَ طَلْقٌ من كُلِّ حَرٍّ وقُرٍّ

وخَليٌّ مِنْ مُنشَآت الغَمام

إنْ تداويتَ بالدَّواءِ فَقِدْماً

كنتَ لِلْمُعْتَفي أَسَا الإعدامِ

دُمْ سليماً من الزّمان مُوَقىًّ

ما تَداعَى في الأَيْكِ وُرْقُ الحمَام

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا