يا سيدي وأميري

يا سيدي وأميري

ما إن له من نظيرٍ

إني فقدتُ بفقدي

أبي جميعَ سروري

فقدتُ منه تِلادي

فقدتُ منه نصيري

فقدتُ منه مُعِني

فقدتُ منه مُجِيري

فصِرتُ فَرْداً وحِيداً

وإنّني ذو عشيرِ

لا أعرف السهل والوَعْ

رَ إن قصدتُ مَسيري

قد كنت أخشى عليه

بناتِ دهرٍ عَثُورِ

كأنما الدهر أودى

منه بِركنَيْ ثَبِير

فمن عذِيريَ من دَمْ

عِ مقلتي مَن عذيري

هلاَّ بكتْه دماءً

إذ ماله من نظيرِ

فكلّ أمرٍ كبيرٍ

يُخبا لكل كبير

مَن للضعيف إذا ما

أتى ومَن للفقير

إلى من ألْجَأْ مِن شرْ

رِ صَيْلَم عنقفير

فوّضتُ أمري إلى من

يُرْجَى لكلّ الأمورِ