يا كانيا عن دمعه

يا كانياً عن دمعِهِ

بمَسحت عن خدّي خلوقا

هلاّ أذعتَ هواك إذْ

كنتَ المتيَّمَ والمشوقا

وأَبَنْتَ أنك ما زجٌ

بدم الحشا دمعاً دَفوقا

وقطفتَ من خدّ الحبي

ب بلحظ عينيك الشقِيقا

ولثمت لؤلؤَ ثَغْره

مترشّفاً خمراً وريقا

وتركت قولك في الدمو

ع عبد الله نثرت من عيني عقيقا

إنّ الهوى عذبٌ فَكُنْ

فيه اللجوجَ المستفيقا