يا مهمل العيش إن الدهر ذو نوب

يا مهْمِلَ العيش إنّ الدهر ذو نُوَبٍ

حكمُ الحوادث صعبٌ غيرُ مُنْجَذِب

كم من مؤخِّرِ أمر حين يُمْكنه

إلى غدٍ وغَدٌ في قبضة الغَيَب

ومُبْتَدٍ لبناء وهو هادمُه

ومُدَّعٍ لصواب وهو لم يُصِب

فاستَنْهِض العيشَ بالصهباء مُعْمَلَةً

وافْرِ الهمومَ بسيف اللَّهو واللَّعبِ

وانظر إلى الكأس في كفّ المُدِير لها

كفضّة حَملتْ ذَوْباً من الذّهب