بني عامر ما تأمرون بشاعر

بني عَامِرٍ مَا تَأْمُرون بِشَاعِرٍ

تَخَيَّرَ بَابَاتِ الكِتابِ هِجائِيَا

أَأَعْفوا كمَا يَعْفو الكَرِيمُ فَإِنَّني

أرى الشَّغْبَ فيما بَيْنَنَا مُتَماديا

فأمَّا سُراقاتُ الهجَاءِ فإِنَّهَا

كَلامٌ تَهاداهُ اللِّئَامُ تَهادِيَا

أمَ اخْبَطَ خَبْطَ الفِيلِ هَامَةَ رَأْسِهِ

بِحَردٍ فَلا يُبْقِي مِنَ العَظَمِ بَاقِيا

وعِنْدي الدُّهَيمُ لوْ أَحُلُّ عِقالَها

فَتُصْعِدُ لَمْ تَعْدَمْ مِنْ الجنِّ حَادِيَا