سبتني بعيني جؤذر حفلتهما

سَبَتْنِي بِعَيْنَيْ جُؤْذَرٍ حَفَلَتْهُمَا

رِعَاثٌ وبَرَّاقٌ مِنَ اللَّوْنِ وَاضِحُ

فَلاَ طُولُ ما جَاوَرْتُ دَهْمَاءَ نَافِعٌ

ولاَ دَاءُ مَا كُلِّفْتُ دَهْمَاءَ بَارِحُ

أَبِيتُ كَأَنِّي كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ

مِنَ الرُّحَضَاءِ آخِرَ اللَّيْلِ مَائِحُ

فَلاَ وأَبِي دَهْمَاءَ زَالَتْ عَزِيزَةً

عَلَى قَوْمِهَا مَا فَتَلَ الزَّنْدَ قَادِحُ

فَإِنْ سَأَلَتْ عَنِّي سُلَيْمَى فَقُلْ لَهَا

بِهِ غُبَّرٌ مِنْ دَائِهِ وهْوَ صَالِحُ