فقل للحماس يترك الفخر إنما

فَقُلْ لِلْحَمَاسِ يَتْرُكِ الفَخْرِ إِنَّمَا

بَنَى اللَّؤْمُ بَيْتاً فَوْقَ كُلِّ يَمَانِ

أَقَرَّتْ بِهِ نَجْرَانُ ثُمَّ حَبَوْنَنٌ

فَتَثْلِيث فَالأَرْسَانُ فَالقَرَظَانِ

تَمَنَّيْتَ أَنْ تَلقَى فَوَارِسَ عَامِرٍ

بِصَحْرَاءَ بَيْنَ السُّودِ والحَدَثَانِ

أَيَا لَهْفَتِي أَلاَّ تَكُونَ شَهِدْتَهُمْ

فَتُسْقَى بِكَأُسَيْ ذِلَّةٍ وهَوَانِ

ولَوْ كُنْتَ جِرْمَ الخُنْفُسَاءِ شَهِدْتَهُمْ

جُعِلْتَ قَنَاةً غَيْرَ ذَاتِ سِنَانِ

ولَوْ شَهِدَتْ أُمُّ النَّجَاشيِّ ضَرْبَنَا

بِصِفِّينَ فَدَّتْنَا بِكُلِّ يَمَانِي