هزئت مية أن ضاحكتها

هَزِئَتْ مَيَّةُ أَنْ ضَاحَكْتُهَا

فَرَأَتْ عَارِضَ عَوْدٍ قَدْ ثَرِمْ

وبَيَاضاً أَحْدَثَتْهُ لِمَّتِي

مِثْلَ عِيدَانِ الحَصَادِ المُنْحَصِمْ

يا ابْنَةض الرِّحَّالِ لَوْ جَارَيْتِني

سَالِفَ الدَّهْرِ لجَارَيْتِ الرَّقِمْ

وخُصُومٍ شُمُسٍ أَرْمِي بِهِمْ

شُعَبَ الجَوْرِ إِذَا لْمْ يَسْتَقِمْ

وقُعُودِي عِنْدَ ذِي غَادِيَةٍ

تَقْذِفُ الأَعْدَاءَ عَنِّي بِالكَلِمْ

نَتَنَادَى ثُمَّ يَنْمِي صَوْتَنَا

صَلَقٌ يَهْدِمُ حَافَاتِ الأُطُمْ

وحَنِين مِنْ عَنُودٍ بَدْأَةٍ

أَقرَعِ النقْبَةِ حَنَّانِ لَحِمْ