يا مغاني اللهو والطرب

يا مغاني اللهو والطرب

بأبي أفدي ثراك وبي

لا تعداه الغمام ولا

حاد عنه صيب السحب

حبذا دار عهدت بها

كل معسول اللمى شنب

حيث كانت قبل فرقتنا

فلكاً يجري على شهب

ونصيبي من وصالهم

واصلاً نحوي بلا نصب

في بساتين المحول لا

في قفار الجزع واللبب

بين أشجار تفوق على

شجرات الضال والكثب

صفعوني لا عدمتهم

وأضاعوا حرمة الأدب

فعلوا بالرأس ما فعلوا

وأحالوني على الذنب

كأن في رأسي وأسفلهم

شبه من حكة الجرب