إني عجبت لصوت غيث مرسل

إِنّي عَجِبتُ لِصَوتِ غَيثٍ مُرسَلٍ

يَغشى البَرِّيَةَ وَهُوَ عَنّي مُقلِعُ

وَلِمَعشَرٍ لَم يَبلُغوا مِن وُدَّكُم

ما قَد بَلَغتُ يَقومونَ وَأدفَعُ

ما لي أُحَلّا عَن حِياضِكَ مُفرَداً

يَرِدُ الظِماءُ فَيَشرَبونَ وَأقدَعُ

فَكَأَنَّكُم فيما مَضى مِن عيشَتي

لَم تَعلَموا وَتَرَوا هَوايَ وَتَسمَعوا