سعيت ابتغاء الشكر فيما صنعت لي

سَعَيتُ اِبتِغاءَ الشُكرِ فيما صَنَعتَ لي

فَقَصَّرتُ مَغلوباً وَإِنّي لَشاكِرُ

لأَنًّكَ توليني الجَميلَ بَداهَةً

وَأَنتَ لما اِستَكثُرتُ من ذاكَ حاقِرُ

فَأَرجِعُ مَغبوطاً وَتَرجِعُ بِالتّي

لَها أَوَّلٌ في المَكرُماتِ وَآخِرُ

وَقَد قُلتُ شِعراً فيكَ لكِن تَقولُهُ

مَكارِمُ مَمّا تُبتَنى وَمفاخِرُ

قَواصِرُ عَنها لَم تَحُط بِصِفاتِها

يُرادُ بِها ضَربٌ مِن الشِعرِ آخِرُ