ألا أبلغ بني فهم بن عمرو

أَلا أَبلِغ بَني فَهمِ بنِ عَمروٍ

عَلى طولِ التَنائي وَالمَقالَه

مَقالَ الكاهِنِ الحامِيِّ لَمّا

رَأى وَقَد أَنهَبتُ مالَه

رَأى قَدَمَيَّ وَقعُهُما حَثيثٌ

كَتَحليلِ الظَليمِ دَعا رِئالَه

رَأى بِهِما عَذاباً كُلَّ عامٍ

لِخَثعَمَ أَو بَجيلَةَ أَو ثُمالَه

وَشَرٌّ كانَ صُبَّ عَلى هَذيلٍ

إِذا عَلِقَت حِبالُهُمُ حِبالَه

وَيَومُ الأَزدِ مِنهُم شَرُّ يَومِن

إِذا بَعُدوا فَقَد صَدَّقتُ قالَه