إنك لا بزاً منعت ولا يداً

إِنَّكَ لا بَزّاً مَنَعتَ وَلا يَداً

وَإِنَّ السُيوفَ بِالأَكُفِّ شَوارِعُ

غَداةَ تَقولُ قَد مَلَكتُم فَأَسجِحوا

وَإِنّي لِما أَسلَكتُموني لَتابِعُ

فَوَ اللاهِ لَولا اِبنا كِلابٍ وَعامِرٍ

بَعَوا أَمرَ غَيّاتٍ هُمُ وَالأَقارِعُ

لَجامَعتُ أَمراً لَيسَ فيهِ هَوادَةٌ

وَلا غُصَّةٌ وَلَيسَ فيهِ تَنازُعُ