لما رأيت بني نفاثة أقبلوا

لَمّا رَأَيتُ بَني نُفاثَةَ أَقبَلوا

يُشلونَ كُلَّ مُقَلِّصٍ خَنّابِ

فَنَشيتُ ريحَ المَوتِ مِن تِلقائِهِم

وَكَرِهتُ كُلَّ مُهَنَّدٍ قَضّابِ

وَرَفَعتُ ساقاً لايُخافُ عِثارُها

وَطَرَحتُ عَنّي بِالعَراءِ ثِيابي

أَقبَلتُ لايَشتَدُّ شَدّي واحِدٌ

عِلجٌ أَقَبُّ مُسَيَّرُ الأَقرابِ

اللَهُ يَعلَمُ ما تَرَكتُ مُنَبِّهاً

عَن طيبِ نَفسٍ فَاِسأَلوا أَصحابي

لامَت وَلو شَهِدَت لَكانَ نَكيرُها

ماءً يَبُلُّ مَشافِرَ القَبقابِ