وحرمت السباء وإن أحلت

وَحَرَّمتُ السِباءَ وَإِن أُحِلَّت

بِشَورٍ أَو بِمِزجٍ أَو لِصابِ

حَياتي أَو أَزورَ بَني عُتَيرٍ

وَكاهِلُها بِجَمعٍ ذي ضَبابِ

إِذا وَقَعَت بِكَعبٍ أَو قُرَيمٍ

وَسَيّارٍ فَقَد ساغَ الشَرابُ

أَظُنّي مَيِّتٌ كَمَداً وَلَمّا

أُطالِع طَلعَةً أَهلَ الكِرابِ

وَزِلتُ مُسَيِّراً رَهدي رَعيلاً

أَأُمُّ سَوادَ طَودٍ ذي نِقابِ