وشعب كشل الثوب شكس طريقه

وَشَعبٍ كَشَلِّ الثَوبِ شَكسٍ طَريقُهُ

مَجامِعُ صوحَيهِ نِطافٌ مَخاصِرُ

تَعَسَّفتُهُ بِاللَيلِ لَم يَهدِني لَهُ

دَليلٌ وَلَم يُحسِن لِيَ النَعتَ خابِرُ

لَدُن مَطلَعِ الشِعرى قَليلٍ أَنيسُهُ

كَأَنَّ الطَخا في جانِبَيهِ مَعاجِرُ

بِهِ مِن نَجاءِ الدَلوِ بيضٌ أَقَرَّها

جُبارٌ لِصُمِّ الصَخرِ فيهِ قَراقِرُ

وَمَرِّرنَ حَتّى كُنَّ لِلماءِ مُنتَهاً

وَغادَرَهُنَّ السَيلُ فيما يُغادِرُ

بِهِ نُطَفٌ زُرقٌ قَليلٌ تُرابُها

جَلا الماءُ عَن أَرجائِها فَهوَ حائِرُ

بِهِ سَمَلاتٌ مِن مِياهٍ قَديمَةٍ

مَوارِدُها ما إِن لَهُنَّ مَصادِرُ