أبلغا جاري المهلب عني

أَبلِغا جارِيَ المُهَلَّبَ عَنّي
كُلُّ جارٍ مُفارِقٌ لا مَحالَه
إِنَّ جاراتِكَ اللَواتي بِتَكري
تَ لِتَنبيذِ رَحلِهِنَّ مَقالَه
لَو تَعَلَّقنَ مِن زِيادِ بنِ عَمروٍ
بِحِبالٍ لَما ذَمَمنَ حِبالَه
غالَبَت أُمُّهُ أَباهُ عَلَيهِ
فَهوَ كَالكابُلِيِّ أَشبَهَ خالَه
وَلَقَد غالَني يَزيدُ وَكانَت
في يَزيدٍ خِيانَةٌ وَمَغالَه
عَتَكِيٌّ كَأَنَّهُ ضَوءُ بَدرٍ
يَحمَدُ الناسُ قَولَهُ وَفَعالَه
- Advertisement -