أتكني عن رقية أم تبوح

أَتَكني عَن رُقَيَّةَ أَم تَبوحُ

وَمِن تَبَعِ الهَوى حَيناً فُضوحُ

أَعوذُ بِحُجزَتَيكِ رُقَيَّ إِمّا

نَوالٌ مِنكِ أَو قَتلٌ مُريحُ

إِذا ذُكِرَت سَمِيَّتُها كَأَنّي

أَرى كَبِدي يُليحُ بِها مُليحُ

وَقالوا دَع رُقَيَّةَ وَاِجتَنِبها

وَتَركيها إِذا خَرَجَ المَسيحُ

أَلَيسَ اللَهُ يَعلَمُ أَنَّ حُبّي

رُقَيَّةَ قَد تَضَمَّنَهُ الكُشوحُ

أُحِبُّكَ أَنَّ جيدَكَ جيدُ سَلمى

وَعَينَكَ أَيُّها الظَبيُ السَنيحُ

فَدَيتُكِ فيمَ أُهجَرُ لا بِذَنبٍ

وَفيمَ وَوُدَّكُم عِندي رَبيحُ

كَأَنّي ناقِهٌ مِن غِبِّ وَعكٍ

فَأَمثَلُ ما بِيَ النَظَرُ الصَحيحُ