أصحوت عن أم البنين

أَصَحَوتَ عَن أُمِّ البَني

نَ وَذِكرِها وَعَنائِها

وَهَجَرتَها هَجرَ اِمرِئٍ

لَم يَقلُ صَفوَ صَفائِها

قُرَشِيَّةٌ كَالشَمسِ أَش

رَقَ نورُها بِبَهائِها

زادَت عَلى البيضِ الحِسا

نِ بِحُسنِها وَنَقائِها

لَمّا اِسبَكَرَّت لِلشَبا

بِ وَقُنِعَت بِرِدائِها

لَم تَلتَفِت لِلِداتِها

وَمَضَت عَلى غُلَوائِها

لَولا هَوى أُمِّ البَني

نَ وَحاجَتي لِلِقائِها

قَد قُرِّبَت لي بَغلَةٌ

مَحبوسَةٌ لِنَجائِها